زهرة البنفسج أو الفيولا (Violet) هي نبات عُشبي ينتمي إلى عائلة النباتات البنفسجية، حيث تحتوي هذه العائلة على ما يقرب من 600 نوع، ويُطلق عليهم أزهار البنفسج، وتسكن هذه الأزهار في نصف الكرة الشمالي خاصة في المناطق الرطبة حيث توجد تُربة خصبة تستطيع هذه الأزهار أنّ تعيش فيها لأنها تُحب التُربة الطينية، وأيضًا هذا النوع من الأزهار نجده حولنا في كل مكان في الحدائق والمتنزهات العامة والنوادي، وفي هذه المقالة سنتعرف على حقائق مُثيرة حول تلك الزهرة التي يحبها الجميع وتُطعي مشهدًا رائعًا في كل ماكن توجد به.

المحتويات

زهرة البنفسج

يرجح العلماء أن بداية زراعة زهور البنفسج كان من حوالي 500 سنة قبل الميلاد، وتتميز هذه الزهرة بشكلها الجميل المُلفت للانتباه بالإضافة إلى رائحتها العطرة، وبجانب شكلها المميز ورائحتها يُمكن أن نستخدمها كغذاء أو حتى كدواء.

وتنتشر زهرة البنفسج بشكل كبير في هاواي، أستراليا وفي الأنديز في أمريكا الجنوبية، والبنفسج نبات عشبي مُعمر لا يُعرف موطنه الحقيقي ولكنه نشأ في أوروبا وآسيا وأفريقيا.

حقائق مثيرة للاهتمام عن زهرة البنفسج

  • البنفسج ليست زهرة فقط حيث يُمكن أن تنمو على شكل شجيرات أو على شكل نباتات عشبية، ويُمكن أن يصل طول الشجيرات فيها إلى عشرون بوصة أي حوالي مسافة قدم.
  • يوجد أنواع من زهور البنفسج ليس لها ساق (عديمة الساق) وفي هذه الأنواع تظهر النباتات على شكل ورود مباشرة، والبعض الآخر له ساق قصيرة بالإضافة إلى أوراق مُرتبة بالتبادل.
  •  قد يذهلك معرفة أنّ أوراق أزهار البنفسج هي في الأساس خضراء اللون، ويتكون سطح هذه الأواق من شعيرات دقيقة ناعمة جدًا أو شعر ناعم جدًا أيضًا حسب نوع البنفسج.
  • تُعتبر أزهار البنفسج غير متماثلة وتحتوي على خمس بتلات، وخمس كوؤس، والأزهار تحتوي على كل من أعضاء التكاثر الأنثوية والذكرية، بالرغم من أن بعض الأنواع لها القدرة على التلقيح الذاتي، والبعض الأخر يمكن أن يتم تلقيحه من خلال الحشرات.
  • يوجد العديد من الألوان للبنفسج حيث يمكن أن نشاهد ألوان مثل  الأرجواني، أو الأزرق، أو الأبيض، أو الكريمي، أو متعددة الألوان، وذلك يعتمد على نوع الزهرة، ولكن كل هذه الأنواع تحمل اسم زهرة البنفسج.
  • سبب رائحة أزهار البنفسج العطرة هي المركبات المعروفة مثل التربين، والأيونون، وبعض أزهار البنفسج لها رائحة قوية جدا والتي تضعف الاحساس بالشم وتمنع الكشف عن الروائح الأخرى.
  • مار أزهار البنفسج تسمى بالكابسولات وهي تحتوي على بذور مصغرة والتي تنطلق بعيدا عن النبات الأم بعد انشقاق الكبسولة التي تشبه الانفجار.
  • النمل ينجذب من خلال المواد والزوائد التي على البذور التي تشبه الذيل، والنمل يعمل على تجميع ونثر البذور.
  • يُمكن استخدام أزهار البنفسج في المطبخ الحديث حيث أنه وكما ذكرنا فهذه الأزهار قابلة للأكل ويمكن استخدامها كمادة خام والتي يمكن أن توضع في السلطة، أو يمكن أن تستخدم مطبوخة في الصلصات والجيلي، كما يمكن أن تستخدم لتزيين الكعك والحلويات الأخرى.
  • أزهار البنفسج تحتوي على مواد مثل الإنثوسيانين وسيكلوتيد والتي تتفاعل مثل المواد المضادة للأكسدة، وإظهار خصائص مضادة للميكروبات ومضاد للفيروسات، كما تطرد هذه المواد الكيميائية الحشرات.
  • ذكرنا قبل ذلك أن أزهار البنفسج يُمكن استخدامها كعلاج، حيث يمكن لسيقان البنفسج وأزهاره أن تعالج احتقان والتهاب الحلق وأيضًا يُمكن استخدامها في إزالة الماء الزائد من الجسم وعلاج القلق وأيضًا تخفيف تقلطات المعدة.
  • بسبب عطرها المركز والحاد تُستخدم أزهار البنفسج في صناعة العطور، ويحظى عطر البنفسج بشعبية كبيرًا جدًا.
  • كانت تستخدم أزهار البنفسج قديمًا كعصيرًا حيث كان يستخدمها الرومان والإغريق في الشرب وأيضًا كانوا يستخدمونها كطعام وكدواء، وكانت هذه الأزهار بمثابة الرمز الذي يُعبر عن الحب والخصوبة، ومنذ ذلك الوقت وأزهار البنفسج مرتبطة بالحب حتى الآن.
  • تختلف المدة التي تعيش فيها أزهار البنفسج فقد تعيش هذه الأزهار لمدة سنة واحدة وقد تعيش أكثر من ذلك لمدة يمكن أن تصل إلى سنتين، ويعتمد عمر الأزهار على حسب نوعها والمناخ التي تنمو فيه.