يعد سرطان الثدي Breast Cancer، واحد من أكثر أنواع أمراض السرطان انتشارًا وشيوعًا بين النساء، وبالرغم من إمكانية شفائه تمامًا إلا أنه يصنف كثاني أكثر أنواع أمراض السرطان التي تؤدي للوفاة بعد سرطان الرئة الذي يحتل المرتبة الأولى.

المحتويات

سرطان الثدي

كيف يحدث سرطان الثدي؟

عادة يحدث السرطان بسبب تكاثر أحد الخلايا الموجودة بالجسم بشكل كبير جدًا بغض النظر عن فائدة تلك الخلايا للجسم من عدمه، وكذلك محاولة تلك الخلايا المتكاثرة السيطرة على باقي الخلايا المجاورة.

وفي حالة سرطان الثدي يحدث أن تنقسم أحد الخلايا المكونة للثدي وتكاثرها مكونة كتل من الورم في الثدي، وقد تصيب تلك الأورام المجرى الحليبي أو باقي أنسجة الثدي.

وعند إهمال العلاج قد تنتقل تلك الأورام إلى الغدد الليمفاوية ومنها إلى باقي الجسد.

تنويه هام

أحيانًا تكون هناك بعض الكتل المتكونة بالثدي إلا أنها تكون عبارة عن أورام حميدة، وتتم معالجتها بسهولة لذلك فإنه يجب الاعتماد على تشخيص الطبيب لمعرفة حقيقة تلك الأورام.

كيف يتم تشخيص سرطان الثدي؟

يوجد العديد من الطرق المتبعة لتشخيص مريض السرطان وسنتناول في السطور التالية أشهر الطرق متبعة لذلك الغرض.

الفحص السريري

وفي تلك الطريقة يقوم الطبيب بفحص التورمات وطبيعتها وطريقة تكونها، وفي العادة يسأل الطبيب في تلك الحالة عن التاريخ المرضي للعائلة وتاريخ الإصابة بالمرض، وبعض الأعراض الأخرى المصاحبة للورم.

التصوير الإشعاعي

وينقسم إلى:

التصوير الإشعاعي العادي Mammography

ويعتبر أكثر الطرق التي يتم استخدامها وأنجحها خاصة في حالة المراحل المبكرة للإصابة، وفيها يتم توجيه بعض الإشعاعات للثدي لمعرفة التغيرات الحادثة بين أنسجة الخلايا لملاحظة أي تغيرات أو تشوهات في تلك الأنسجة، وجدير بالذكر أن العديد من المنظمات الطبية حول العالم تنصح بضرورة إجراء فحص إشعاعي للثدي بشكل دوري خاصة للنساء البالغين 45 سنة فما فوق، لإرتفاع فرص إصابتهن.

التصوير بالموجات الفوق صوتية Ultrasonography

وتتميز تلك الطريقة بأنها تستطيع التعرف على نوع الورم وتحديد ماهيته، إضافة إلى كونها تستخدم كأداة علاجية في الوقت ذاته.

أعراض الإصابة بسرطان الثدي

وننوه  في البداية إلى أهمية زيارة الطبيب إذ قد تتشابه بعض تلك الأعراض مع أعراض أمراض أخرى.

  • ظهور ورم في الثدي وكذلك الإبط وقد يكون في شكل زيادة سمك أنسجة الثدي.
  • ألم في الثدي، والإبط في حالة عدم وجود الدورة الشهرية.
  • حدوث تغيرات بسيطة في جلد الثدي، مثل الاحمرار، أو التقشر.
  • حدوث تغيرات في حلمة الثدي:مثل خروج بعض الإفرازات منها.