الوخز هو الشعور بأنَّ هناك إبرة أو دبوس تم رشقها بجزء معين من الجسم، ويمكن أن يكون بأكثر من جزء، ولكن لا داعِ للقلق؛ ففي كثير من الأحيان قد لا يكون الوخز لأسباب مرضية، ويمكن أن يكون عرَضِيًّا أو مؤقتًا، مثل وضع الساقين فوق بعضهما لفترة طويلة من الوقت، أو النوم على الذراعين والضغط على أعصابهما أثناء النوم، أو بسبب كون الوخز مصحوبًا ببعض الأعراض الأخرى مثل الحكة والألم، فقد تكون بسبب تلف الأعصاب، ومن أسبابها الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، أو نتيجة للتعرض لبعض المواد السامة ومرض السكري.

المحتويات

مُسبِّبات الوخز

  • البقاء في وضع واحد فترات طويلة.
  • الضغط الواقع على العمود الفقري مثل الإصابة بالديسك.
  • تعرض بعض أعصاب الجسم للإصابة، مثل إصابة أعصاب العُنق وعصب الظهر الذي يكون الوخز بالقدم من أعراضه.
  • قلة وصول الدم للمنطقة الحادث بها الوخز.
  • استخدام نوع معين من الأدوية لفترات زمنية طويلة.
  • التعرض لمخاطر العلاج بالإشعاع.
  • نقص بمركب ب (12) بالجسم أو بعض الفيتامينات الأخرى.
  • التأثير السلبي على الأعصاب، مثل: التدخين، وتناول الكحول، ومادة الرصاص لما لهم من تأثيرات سُمِّية شديدة.
  • الخلل في مستوى بعض العناصر بالجسم، مثل: الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والماغنسيوم.

مُسببات أخرى للوخز

  • مرض السكر.
  • القلق المرضي.
  • صداع الشقيقة.
  • السكتة الدماغية.
  • قلة نشاط الغدة الدرقية.
  • كثرة وقلة التهوية.
  • الاضطرابات الحادثة بالدورة الدموية.

العلاقة الطردية بين الوخز والقلق

تحفيز الاستجابة للضغوط النفسية

يعد القلق من الضغوط النفسية التي قد تؤدي للشعور بالوخز، ففي هذه الحالة يتم إفراز هرمونات معينة عن طريق الجسم تُسبِّب بعض التغييرات الجسدية والنفسية تصل إلى منع تدفق الدم لمناطق الوخز.

زيادة نسبة الاستجابة للضغوط النفسية

عندما لا يتم الالتفات للضغوط النفسية فإنَّ الجسم يستجيب للشفاء سريعًا، ولكن تكرار الاستجابة بصورة كبيرة للضغوط النفسية تؤدي لزيادة نسبة الوخز بالجسم مع عدم المقدرة على التخلص منها.

عند وجود هذه العلاقة التي تربط بين الوخز والقلق فإنها قد تتسبَّب في تصاحب الوخز بعد أو قبل الشعور بالقلق، أو نتيجة للضغوط النفسية، وقد يكون بدون أعراض وبصورة فجائية.