السباحة شيء ممتع لكن.. عندما لا تؤدي إلى الغرق! باشتداد درجات الحرارة في فصل الصيف، تزدحم الشواطئ والمسابح، وتصبح المدن الساحلية وجهة الجميع، بغية الترفيه والاستمتاع ببرودة مياه البحر، لكن كثيرا ما تنتهي هذه الرحلات بفاجعة! لذلك رجاءً.. خذ دقائق من وقتك وركّز جيّدا معي، قد تتذكر هذه النصائح وقت الحاجة وتنقذ بها نفسك أو أحد أعز الناس عندك من خطر الغرق!

الغرق هو ثالث مسبب لحوادث الوفاة في العالم والخامس في الولايات المتحدة الأمريكية، رغم ذلك يمكن اجتنابه بسهولة من خلال تثقيف الأطفال والبالغين حول الاحتياطات الأمنية الواجب اتخاذها أثناء السباحة للحفاظ على حياتهم.

المحتويات

تعلم الإسعافات الأولية لتفادي الغرق

بعد إنقاذ الغريق، أول وأهم ما يجب فعله هو تقديم الإسعافات الأولية عامة والإنعاش القلبي الرئوي خاصة أنّ الكثير من الناس يلتفون حول الغريق بدافع الفضول، دون فعل شيء منتظرين وصول المختصين بالأمر، الوقت الذي قد يموت فيه الغريق، حتى تجتنب موقفا كهذا سجل في دورة تدريبية للإسعافات الأولية وكن ذا فائدة، وإليك بعض النصائح المبدئية من الأستاذ غربي:

أولا وقبل كلّ شيء أطلب النجدة قبل أن تفعل أي شيء، إتصل مباشرة على الرقم الأخضر للحماية المدنية.

إذا كنت أنت من سيهم بانقاذ هذا الغريق فلا تتسرع كثيرا رغم أن الأمر يتطلب السرعة، لا تدخل بسروال مثلا وقميص، أقل التقدير في هذه الحالة حاول أن تبقى في ملابسك الداخلية فقط قبل الدخول إلى الماء، لأنك إذا دخلت بملابس لا تناسب السباحة في هذه الحالة سترتفع جدا نسبة هلاكك خاصة وأنك مقدم على إنقاذ شخص آخر.

بعد تبليغ الحماية وإخراج الغريق، إذا لم يصل الإسعاف فافعل التالي إلى غاية وصوله وتنحيك جانبا:

أولا: بعد إخراج الغريق: إنزع عنه أي شيء قد يعيق تنفسه برفق، إنزع عنه القميص أو افتح أزراره العلوية على الأقل (colle de tricot)، إنتبه إلى حزام سرواله القصير short أو أيا كان نوع سرواله.. اجعله أقل ضغطا على بطنه، بفك القفل العلوي أو أزح الحزام.

ثانيا: إفحص وعي وتنفس الضحية بالطريقة التالية، إذا وجدته واعيا يتنفس بشكل عادي فلا تفعل له أي شيء، فقط انتظر الاسعاف للتأكد من سلامته، إليك كيف تتأكد من ذلك:

فحص الوعي: أمسك يده في يدك وتحدّث إليه، أطلب منه أن يجيبك إن كان يسمع صوتك أو أن يضغط على يدك، إذا لم يحصل ذلك فانتقل مباشرة إلى الفحص التالي:

فحص التنفس: إنتبه إلى مستوى صدره إن كان في حالة حركة (نزول وارتفاع)، ويمكنك أن تقرّب خدّك وأذنك إلى فمه وأنفه لتحسّس تنفسه.

إذا وجدت أنه يتنفس بشكل عادي رغم أنك وجدته غير واعي في الاختبار السابق فضعه مباشرة على الوضع الجانبي الأمني (الصورة)، لضمان مجرى تنفسي صحيح وسليم إلى غاية وصول الإسعاف.

إذا وجدت أن الخطوات السابقة لم تنفع معه ولم تجد لديه أيّة استجابة، الآن انتقل إلى عملية التنفس الاصطناعي عن طريق الفم، سدّ أنفه واجعل رأسه كما في الصورة لتحرير مجرى التنفس:

ثم أعطه نفسا من فمك برفق:

5 تنفسات متتالية ثم افحصه عن طريق تحسس النبض بوضع أصابعك على الشريان السباتي الموجود على رقبته، وإذا لم تنفع معه هذه الخطوة انتقل إلى المرحلة الأخيرة.

الانعاش القلبي الرئوي: عادة ما يتطلب الأمر متخصصين أو أشخاص تلقوا مهاراتها الأساسية في دورات تدريبية أو حملات توعوية على الأقل، لكن قد لا يترك لك الوقت فرصة لتنتظر أحد هؤلاء.. تابع الفيديو سيشرح لك بالتقريب على الأقل:

المدرب غربي: أؤكد على أنّ الكثير من الحالات تنخفض احتمالية نجاتهم بسبب التصرف بطريقة خاطئة قبل طلب النجدة من أعوان الحماية، لذلك أشدّد الحرص على أن الاتصال بالرقم الأخضر أهم من أي شيء آخر.

تعرّف على الحالات الاستعجالية

لا تستخف بأي صراخ لطلب النجدة من أيّ أحد، ولا تظن أبدا أنه يمزح، قد يكون الشخص في خطر، ويحاول في نفس الوقت السباحة دون جدوى، فتجده يضغط على الماء بكلتا يديه بهدف إبقاء رأسه فوق الماء. إرم له عوامة أو أية مادة طافية قد تساعده، إذا كنت في مكان غابي فقد تجد غصن شجرة عريض، تصرف بعقلانية وجد حلولا مناسبة.

تجنب الدخول إلى الماء لمحاولة إنقاذه إذا كنت لا تجيد السباحة، لأنه سيجذبك معه لا محالة، اطلب المساعدة الفورية من المنقذين المختصين بدلا عن ذلك، وإذا كنت تثق في قدراتك السباحية فتابع نصائح الأستاذ غربي:

عندما تحاول أن تُنقذ شخصا متضررا لا تفعل ذلك وأنت في وضع مقابل له لأنه في الغالب سيسحبك إليه فتموتان معا، عملية الانقاذ تكون عن طريق القدوم خلفه أي وراء ظهره، قُم بتهدئته أولا، طمنه وبثّ الحماسة في نفسه أنّه إذا استمع اليك جيّدا فسيكون بخير، أطلب منه أن يُرخي نفسه وربما هنا ستتذكر ما هو شائع عن ضرب الغريق! نعم الأمر صحيح، لكن إذا فعلت ذلك بطريقة خاطئة فقد تكون عواقبها وخيمة، البعض يفقدون حواسهم (السمع أو البصر) وأكثر من ذلك (ارتجاج في المخ مثلا)، بسبب هذه الضربات الصادمة، لذلك إفهم ما أقوله لك الآن جيدا، الضرب يكون برفق، الهدف أن يُرخي الغريق نفسه فقط، ويكون الضرب على منطقة ما بين العنق والكتف (العاتق).

تجنّب السباحة في شاطئ غير محروس، وابقى في مجال الرؤية، أما خارج المناطق المحروسة فالأمر أكثر تعقيدا من ناحية الانقاذ، سنتطرق فيما يلي إلى بعض النصائح في حال لم تصل النجدة:

نصائح من منقذ

لتعزيز الموضوع أكثر طلبنا المساعدة من أحد الخبراء الميدانيين، مدرب السباحة غربي محمد صادق الأمين (سباح منقذ وغطاس ومسعف متطوع).

يقول محمد أنصح الجميع بالهدوء فقط إذا حدث أيّ مكروه وأنت في الماء، الخوف و التوتر هما السبب الأول للغرق:

  • إذا كنت لا تجيد السباحة لا تقترب أبدا من الأماكن العميقة.
  • لا تدخل إلى الماء وأنت متعب، أو متوتر، أو مشغول البال، أو بعد الأكل مباشرة.
  • سبب التعب المباشر هو السباحة والتنفس بطريقة خاطئة، لذلك عليك أن تتعلم من أشخاص مختصين.
  • حاول الاسترخاء في الماء على ظهرك إن أصبت بمكروه أو أحسست بتعب كبير واطلب النجدة دون توتر، أطلبها عندما تحس ببداية التعب لا عندما ينال التعب منك، الكثير من حالات الموت لا يطلبون النجدة في بداية الاحساس بالخطر بسبب الخجل أو الثقة الزائدة في النفس، لا يهمك ما سيقول الناس عنك، ولا تفكر في استعراض مهاراتك، لأن الفرصة أمامك واحدة، حياتك على المحك يا رجل!
  • من المستحسن ألّا تسبح وحدك، حاول ان تكون دوما مع رفيق، على الأقل إذا لم تستطع طلب النجدة بسبب الإغماء أو الخوف سيطلبها عوضا عنك.
  • إذا كنت في أماكن بعيدة عن الشاطئ لوحدك فطلب النجدة يكون عن طريق التلويح لا عن طريق الصراخ، لأن الصراخ يُربكك أكثر ويجعلك تخسرا مزيدا من الجهد وبالتالي زيادة احتمالية الغرق، حتى إذا لم تكن بعيدا عن الشاطئ فاحتمالية سماع صراخك ضعيفة بسبب الازدحام “فوضى الشاطئ”.

الغرق المتأخر

هل تعلم أنّك ما زلت معرضا للغرق حتى بعد خروجك من الماء؟ ما يعرف بالغرق الجاف، سببه انغلاق المسالك الهوائية نتيجة التقلصات العضلية، أو امتلاء الرئتين للماء، عادة ما يحدث خلال 24 ساعة.

لذلك إذا عانيت من سعال متكرر، صعوبة في التنفس، آلام الصدر، تعب وتغير في التصرفات، إتصل فورا بالحماية المدنية على الرقم الأخضر 14 واحصل على تدخل طبي فوري.

نصائح مهمّة لتفادي الغرق:

  • لا تعم وحدك، خذ معك أحد أصدقائك أو أفرادا من عائلتك.
  • راقب الأطفال والبالغين الصغار، لأنهم معرضون أكثر للغرق في حالة الموجات العالية.
  • تجنب السباحة بجانب الصخور، قد تعرضك لإصابات خطيرة في حالة الموجات القوية، وتجنب القفز من الجبال العالية، رغم أن الأمر ممتع إلّا أنه خطير، فكم من شخص قفز دون الانتباه لوجود صخور تحت الماء، حتى ولو لم تكن أية صخور عليك أن تفكر بشيء من الواقعية وبذهنية أقرب إلى “العلم”، تذكر أنّك كتلة بشرية من اللحم والدم والعضم، ولست حجرا أو غصن شجر مثلا، إرتطامك بالماء من مسافة بعيدة جدا يجعل الماء ككتلة صخرية نظرا إلى سرعتك المتزايدة كلما ابتعدت عن نقطة الارتطام، يمكنك أن تبحث أكثر في الموضوع فيزيائيا وستجد أن القفز من ارتفاع شاهق لا يتخلف في شيء عن رمي نفسك من سطح عمارة، أنت تنتحر!

 

نصائح من منقذ

لتعزيز الموضوع أكثر طلبنا المساعدة من أحد الخبراء الميدانيين، مدرب السباحة غربي محمد صادق الأمين (سباح منقذ وغطاس ومسعف متطوع).

يقول محمد أنصح الجميع بالهدوء فقط إذا حدث أيّ مكروه وأنت في الماء، الخوف و التوتر هما السبب الأول للغرق:

  • إذا كنت لا تجيد السباحة لا تقترب أبدا من الأماكن العميقة.
  • لا تدخل إلى الماء وأنت متعب، أو متوتر، أو مشغول البال، أو بعد الأكل مباشرة.
  • سبب التعب المباشر هو السباحة والتنفس بطريقة خاطئة، لذلك عليك أن تتعلم من أشخاص مختصين.
  • حاول الاسترخاء في الماء على ظهرك إن أصبت بمكروه أو أحسست بتعب كبير واطلب النجدة دون توتر، أطلبها عندما تحس ببداية التعب لا عندما ينال التعب منك، الكثير من حالات الموت لا يطلبون النجدة في بداية الاحساس بالخطر بسبب الخجل أو الثقة الزائدة في النفس، لا يهمك ما سيقول الناس عنك، ولا تفكر في استعراض مهاراتك، لأن الفرصة أمامك واحدة، حياتك على المحك يا رجل!
  • من المستحسن ألّا تسبح وحدك، حاول ان تكون دوما مع رفيق، على الأقل إذا لم تستطع طلب النجدة بسبب الإغماء أو الخوف سيطلبها عوضا عنك.
  • إذا كنت في أماكن بعيدة عن الشاطئ لوحدك فطلب النجدة يكون عن طريق التلويح لا عن طريق الصراخ، لأن الصراخ يُربكك أكثر ويجعلك تخسرا مزيدا من الجهد وبالتالي زيادة احتمالية الغرق، حتى إذا لم تكن بعيدا عن الشاطئ فاحتمالية سماع صراخك ضعيفة بسبب الازدحام “فوضى الشاطئ”.

تعرّف على الحالات الاستعجالية

لا تستخف بأي صراخ لطلب النجدة من أيّ أحد، ولا تظن أبدا أنه يمزح، قد يكون الشخص في خطر، ويحاول في نفس الوقت السباحة دون جدوى، فتجده يضغط على الماء بكلتا يديه بهدف إبقاء رأسه فوق الماء. إرم له عوامة أو أية مادة طافية قد تساعده، إذا كنت في مكان غابي فقد تجد غصن شجرة عريض، تصرف بعقلانية وجد حلولا مناسبة.

تجنب الدخول إلى الماء لمحاولة إنقاذه إذا كنت لا تجيد السباحة، لأنه سيجذبك معه لا محالة، اطلب المساعدة الفورية من المنقذين المختصين بدلا عن ذلك، وإذا كنت تثق في قدراتك السباحية فتابع نصائح الأستاذ غربي:

عندما تحاول أن تُنقذ شخصا متضررا لا تفعل ذلك وأنت في وضع مقابل له لأنه في الغالب سيسحبك إليه فتموتان معا، عملية الانقاذ تكون عن طريق القدوم خلفه أي وراء ظهره، قُم بتهدئته أولا، طمنه وبثّ الحماسة في نفسه أنّه إذا استمع اليك جيّدا فسيكون بخير، أطلب منه أن يُرخي نفسه وربما هنا ستتذكر ما هو شائع عن ضرب الغريق! نعم الأمر صحيح، لكن إذا فعلت ذلك بطريقة خاطئة فقد تكون عواقبها وخيمة، البعض يفقدون حواسهم (السمع أو البصر) وأكثر من ذلك (ارتجاج في المخ مثلا)، بسبب هذه الضربات الصادمة، لذلك إفهم ما أقوله لك الآن جيدا، الضرب يكون برفق، الهدف أن يُرخي الغريق نفسه فقط، ويكون الضرب على منطقة ما بين العنق والكتف (العاتق).

تجنّب السباحة في شاطئ غير محروس، وابقى في مجال الرؤية، أما خارج المناطق المحروسة فالأمر أكثر تعقيدا من ناحية الانقاذ، سنتطرق فيما يلي إلى بعض النصائح في حال لم تصل النجدة:

تعلم الإسعافات الأولية لتفادي الغرق

بعد إنقاذ الغريق، أول وأهم ما يجب فعله هو تقديم الإسعافات الأولية عامة والإنعاش القلبي الرئوي خاصة أنّ الكثير من الناس يلتفون حول الغريق بدافع الفضول، دون فعل شيء منتظرين وصول المختصين بالأمر، الوقت الذي قد يموت فيه الغريق، حتى تجتنب موقفا كهذا سجل في دورة تدريبية للإسعافات الأولية وكن ذا فائدة، وإليك بعض النصائح المبدئية من الأستاذ غربي:

أولا وقبل كلّ شيء أطلب النجدة قبل أن تفعل أي شيء، إتصل مباشرة على الرقم الأخضر للحماية المدنية.

إذا كنت أنت من سيهم بانقاذ هذا الغريق فلا تتسرع كثيرا رغم أن الأمر يتطلب السرعة، لا تدخل بسروال مثلا وقميص، أقل التقدير في هذه الحالة حاول أن تبقى في ملابسك الداخلية فقط قبل الدخول إلى الماء، لأنك إذا دخلت بملابس لا تناسب السباحة في هذه الحالة سترتفع جدا نسبة هلاكك خاصة وأنك مقدم على إنقاذ شخص آخر.

بعد تبليغ الحماية وإخراج الغريق، إذا لم يصل الإسعاف فافعل التالي إلى غاية وصوله وتنحيك جانبا:

أولا: بعد إخراج الغريق: إنزع عنه أي شيء قد يعيق تنفسه برفق، إنزع عنه القميص أو افتح أزراره العلوية على الأقل (colle de tricot)، إنتبه إلى حزام سرواله القصير short أو أيا كان نوع سرواله.. اجعله أقل ضغطا على بطنه، بفك القفل العلوي أو أزح الحزام.

ثانيا: إفحص وعي وتنفس الضحية بالطريقة التالية، إذا وجدته واعيا يتنفس بشكل عادي فلا تفعل له أي شيء، فقط انتظر الاسعاف للتأكد من سلامته، إليك كيف تتأكد من ذلك:

فحص الوعي: أمسك يده في يدك وتحدّث إليه، أطلب منه أن يجيبك إن كان يسمع صوتك أو أن يضغط على يدك، إذا لم يحصل ذلك فانتقل مباشرة إلى الفحص التالي:

فحص التنفس: إنتبه إلى مستوى صدره إن كان في حالة حركة (نزول وارتفاع)، ويمكنك أن تقرّب خدّك وأذنك إلى فمه وأنفه لتحسّس تنفسه.

إذا وجدت أنه يتنفس بشكل عادي رغم أنك وجدته غير واعي في الاختبار السابق فضعه مباشرة على الوضع الجانبي الأمني (الصورة)، لضمان مجرى تنفسي صحيح وسليم إلى غاية وصول الإسعاف.

إذا وجدت أن الخطوات السابقة لم تنفع معه ولم تجد لديه أيّة استجابة، الآن انتقل إلى عملية التنفس الاصطناعي عن طريق الفم، سدّ أنفه واجعل رأسه كما في الصورة لتحرير مجرى التنفس:

ثم أعطه نفسا من فمك برفق:

5 تنفسات متتالية ثم افحصه عن طريق تحسس النبض بوضع أصابعك على الشريان السباتي الموجود على رقبته، وإذا لم تنفع معه هذه الخطوة انتقل إلى المرحلة الأخيرة.

الانعاش القلبي الرئوي: عادة ما يتطلب الأمر متخصصين أو أشخاص تلقوا مهاراتها الأساسية في دورات تدريبية أو حملات توعوية على الأقل، لكن قد لا يترك لك الوقت فرصة لتنتظر أحد هؤلاء.. تابع الفيديو سيشرح لك بالتقريب على الأقل:

المدرب غربي: أؤكد على أنّ الكثير من الحالات تنخفض احتمالية نجاتهم بسبب التصرف بطريقة خاطئة قبل طلب النجدة من أعوان الحماية، لذلك أشدّد الحرص على أن الاتصال بالرقم الأخضر أهم من أي شيء آخر.

سبب كثرة حوادث الغرق

بحثنا كثيرا عن أرقام تحدّد عدد المتعرضين للغرق بدقة خلال موسم الاصطياف، لكنّنا لم نجد أيّ شيء كإحصائيات شاملة، لكن يعرف جيّدا كل مرتاد للشواطئ باستمرار أن عدد المتعرضين للغرق بشكل يومي عدد مخيف يستدعي الوقوف عنده، حتى العجائز اللواتي يمكثن في بيتوتهن عادة لا تخفى عليهن هذه الحقيقة بسبب كثرة أخبار الوفيات غرقا!

لا نرى سببا لذلك أكثر من نقص التوعية، والدليل على ذلك أنّك إذا قرأت التفاصيل السابقة ستجد أنك لا تعرف الكثير منها إذا لم تكن متخصصا في الانقاذ والسباحة، هذا ما استدعى أن نكتب هذا المقال بحرص تام على أن نوفر الكم المناسب من المعلومات ذات المصداقية العالية التي من شأنها زيادة الوعي حقا، ونعود إلى عمق المشكلة.