التخطيط ليومك بطريقة صحيحة من الأشياء المهمة التي يجب عليك ان تعمل بها واتباعها نظراً لأهميتها ولأنها مرتبطة أيضاً بالنجاح، فالنجاح مرتبط بالتخطيط وأول شيء يجب عليك التخطيط له هو يومك.

المحتويات

تاسعاً كن صارماً مع نفسك

عليك أن تكون صارماً مع نفسك ففي البداية ستشعر بضعف الهمة وقلة الحماس وستفكر أكثر من مرة في التراجع، وهذا شعور طبيعي ومتوقع في البداية، كل المطلوب منك هو أن تُقاوم هذه الرغبة في الاستسلام، وأن تُذكر نفسك بأنك إذا نجحت في تنظيم يومك ستتمكن من تحقيق انجازات هائلة، وستتمكن من فعل أي شيء تُريده، وستقرأ الكتب المؤجلة، وستنجز المهام المطلوبة منك، وستتقدم في دروسك، وستستمع أيضاً بكل دقيقة في يومك.

سابعاً نظم كل شيء حولك

النظام لا يُسهل الحياة فقط، بل يُعطي شعوراً بالراحة والهدوء، لذلك نظم كل شيء حولك حتى تستجمع شتات نفسك، وتستجمع أفكارك وخططك لليوم، لا تعمل في مكان فوضوي، بل لا تسمح لنفسك بالجلوس في مكان غير منظم ولو لدقائق ، نظم كل شيء بدءاً من المكان الذي تجلس فيه، وليس انتهاءً بتفاصيل يومك ومهامك، اجعل النظام عنوانك في كل شيء.

ثامناً إياك والتسويف و تعلم ان تقول لا

التسويف هو ان تؤجل عمل يومك الى الغد، وعدوك في هذه الخطة هو التسويف، والتسويف سيدمر كل ما قمت به، فأنت تبحث عن طريقة لتنظيم يومك، فبمجرد ان تلجأ للتسويف يوماً ستفسد كل ما خططت له، وعليك البدء من جديد، لذلك لا تؤجل عمل اليوم الى الغد، ولا تدع يومك ينتهي ولا زال هناك مهام عليك انجازها، والتسويف يبدأ بتأجيل خطوة واحدة، ومن هنا تتراكم المهام وتُفسد خطتك.

أحياناً يطلب من صديق ما ان يُساعد في القيام بأمرٍ ما، أو ان تذهب معه في أي مكان، ولكنك تشعر بالحرج من الرفض فتقبل، تقبل وأنت غارق في الكثير من المهام، وهذا تصرف خاطئ بلا أدنى شك، فأنت بهذه الطريقة تُزيد من تراكم المهام وتكدسها عليك، وتُزيد من شعورك بالضغط والتوتر، لذلك عليك تعلم قول لا، ان تقول لا لا يعنى بأن تجرح من أمامك، ارفض بأسلوب مهذب واشرح له ظروفك بهدوء.

سادساً قسم يومك على مراحل

تقسيم اليوم على مراحل من الخطوات السهلة لتنظيم يومك، والمقصود بها ان تجعل الربع الأول للعمل، والربع الثاني من اليوم للخروج مع الأصدقاء وبعض الأنشطة الترفيهية وغير ذلك، قسم يومك بالطريقة التي تتناسب معك، ولكن من المهم ان تعجل وقت العمل أو الدراسة في بداية اليوم دائماً وذلك لأن تركيزك يكون أكبر في بداية يومك، واجعل الأمور الترفيهية في آخر اليوم وهكذا.

خامساً حدد وقتاً للأنترنت

الأنترنت هو مضيعة للوقت بلا شك، تترك الحاسب لتلتقط الهاتف، وتترك الهاتف لتلتفط الجهاز اللوحي، وهكذا وتضيع ساعات وساعات في تصفح الأنترنت بطريقة عشوائية، فعليك تنظيم استخدامك للأنترنت وتحديد ساعات مُعينة لإستخدامه، والأهم هو ان عليك تحديد استخدامك وحاجتك له، وعلى أساسها حدد الوقت الكافي له، حتى لا يضيع يومك في التنقل من صفحة لأخرى وموقع لموقع بدون أن تُنجز شيء.

سادساً قسم يومك على مراحل

تقسيم اليوم على مراحل من الخطوات السهلة لتنظيم يومك، والمقصود بها ان تجعل الربع الأول للعمل، والربع الثاني من اليوم للخروج مع الأصدقاء وبعض الأنشطة الترفيهية وغير ذلك، قسم يومك بالطريقة التي تتناسب معك، ولكن من المهم ان تعجل وقت العمل أو الدراسة في بداية اليوم دائماً وذلك لأن تركيزك يكون أكبر في بداية يومك، واجعل الأمور الترفيهية في آخر اليوم وهكذا.

سابعاً نظم كل شيء حولك

النظام لا يُسهل الحياة فقط، بل يُعطي شعوراً بالراحة والهدوء، لذلك نظم كل شيء حولك حتى تستجمع شتات نفسك، وتستجمع أفكارك وخططك لليوم، لا تعمل في مكان فوضوي، بل لا تسمح لنفسك بالجلوس في مكان غير منظم ولو لدقائق ، نظم كل شيء بدءاً من المكان الذي تجلس فيه، وليس انتهاءً بتفاصيل يومك ومهامك، اجعل النظام عنوانك في كل شيء.

ثامناً إياك والتسويف و تعلم ان تقول لا

التسويف هو ان تؤجل عمل يومك الى الغد، وعدوك في هذه الخطة هو التسويف، والتسويف سيدمر كل ما قمت به، فأنت تبحث عن طريقة لتنظيم يومك، فبمجرد ان تلجأ للتسويف يوماً ستفسد كل ما خططت له، وعليك البدء من جديد، لذلك لا تؤجل عمل اليوم الى الغد، ولا تدع يومك ينتهي ولا زال هناك مهام عليك انجازها، والتسويف يبدأ بتأجيل خطوة واحدة، ومن هنا تتراكم المهام وتُفسد خطتك.

أحياناً يطلب من صديق ما ان يُساعد في القيام بأمرٍ ما، أو ان تذهب معه في أي مكان، ولكنك تشعر بالحرج من الرفض فتقبل، تقبل وأنت غارق في الكثير من المهام، وهذا تصرف خاطئ بلا أدنى شك، فأنت بهذه الطريقة تُزيد من تراكم المهام وتكدسها عليك، وتُزيد من شعورك بالضغط والتوتر، لذلك عليك تعلم قول لا، ان تقول لا لا يعنى بأن تجرح من أمامك، ارفض بأسلوب مهذب واشرح له ظروفك بهدوء.

تاسعاً كن صارماً مع نفسك

عليك أن تكون صارماً مع نفسك ففي البداية ستشعر بضعف الهمة وقلة الحماس وستفكر أكثر من مرة في التراجع، وهذا شعور طبيعي ومتوقع في البداية، كل المطلوب منك هو أن تُقاوم هذه الرغبة في الاستسلام، وأن تُذكر نفسك بأنك إذا نجحت في تنظيم يومك ستتمكن من تحقيق انجازات هائلة، وستتمكن من فعل أي شيء تُريده، وستقرأ الكتب المؤجلة، وستنجز المهام المطلوبة منك، وستتقدم في دروسك، وستستمع أيضاً بكل دقيقة في يومك.

عاشراً كافئ نفسك في نهاية اليوم

مكافأة نفسك من وسائك التحفيز الذاتي الفعّالة، فهي تُساعدك على الاستمرار في مهامك مهما كانت صعبة، وتُضيف البهجة والحماس على ما تقوم به، بالإضافة الى أنها تخفف صعوبة أي مهمة تقوم بها، وتخلق دوافع لإنجازها على أكمل وجه، كافيء نفسك نهاية اليوم على ما قمت بإنجازه.