يُعتبر القرآن الكريم من الكُتب السماوية الثلاثة التي أنزلها الله على أنبيائه لتنظم لهم أمور الدين والدنيا، ودائمًا ما لازم لقب الكريم القرآن، فدائمًا ما نقول على كتاب الله الذي أنزله على سيدنا مُحمد بالقرآن الكريم، فلماذا لقب القرآن بالكريم.
المحتويات
أولًا ما معنى الكريم أو الكرم؟
قبل أنّ نعرف لماذا لُقب القرآن بالكريم لابد أنّ نعرف معنى الكرم، والكرم في اللغة العربية وهي لغة القرآن جاء بمعاني كثيرة أبرزها أنّ الكرم يعني الجود والسخاء، وأيضًا يأتي بمعنى النُبل وسمو النفس، والطيبة والصفح والعزة، والكرم مشتق منها التكريم وهي السمو ويدل على التميز.
لماذا لقب القرآن بالكريم؟
لُقب القرآن بالكريم لأنه دائمًا يُكرم من يحتاجه أو يلجأ إليه، فمن يحتاج إلى العلم فيُعطيه القرآن علمًا واسعًا، ومن يُريد الحكمة يُعطيه القرآن حكمة، ومن يُريد تعّلم اللغة يُعلمه القرآن اللغة، ومن يُريد راحة نفسية يُعطيه القرآن راحة نفسية، وهذه هي بالضبط صفات الكريم أنّ يُكرم من يلجأ إليه، ولهذا سُمي بالكريم.