تعرف على المهارات التي يتطلبها سوق العمل والغير مرتبطة بنوعية الوظيفة أو أنشطتها التفصيلية في وقتنا الحاضر، غالباً ما تتطلب إعلانات التوظيف مهارات محددة، يحتاجها رب العمل، وتعتمد تلك المهارات بصورة رئيسية على طبيعة الوظيفة وأنشطتها، ولكن ذلك لا ينفي وجود مهارات عامة يحتاجها كل شخص سواء في حياته العملية أو في أي وظيفة يرغب بالتقدم لها.
سواء كنت تبحث عن عمل أو تخرجت حديثاً، أو ترغب بالحصول على وظيفة أفضل، فإن هذا المقال سيساعدك على التركيز على المهارات الأكثر طلباً وأهمية في سوق العمل؛ حيث ستساعدك هذه المهارات في الحصول على وظيفة أو الحفاظ على وظيفتك الحالية، كما أنك ستحتاجها في حياتك وأنشطتك العملية.
المحتويات
القدرة على التحليل المنطقي والبحث العلمي
تقييم الأرباح والعائدات والتكاليف، بالإضافة إلى تحليل سلوك المستهلك وارتفاع وانخفاض الطلب على السلع، وإيجاد المعلومات المطلوبة بدقة وسرعة، تعد من المهارات الأساسية التي يتطلع اليها كل رب عمل، ببساطة، عليك أن تمتلك القدرة على تمييز الممارسات الصائبة والخاطئة المرتبطة بمجال عملك، وأن تمتلك قدرة على تقدير الموقف وتحليله لتقوم برد الفعل المناسب، كما يجب أن تمتلك القدرة على البحث ولو عن طريق الانترنت على الأقل عن المعلومات الإضافية التي يتطلبها الموقف لتستطيع تقييمه بطريقة أفضل.
القدرة والمهارة في استخدام الوسائل التكنولوجية
تخلت العديد من الشركات عن الأجهزة التقليدية كآلة الطباعة والتصوير والفاكس لتستبدلها بالحاسب الآلي مثلا، لتصبح إجادة استخدام الكمبيوتر بشقيه الهاردوير (Hardware) “العتاد الصلب” المكونات المادية في الحاسوب ولو بشكل أبسط، والسوفت وير (Software) البرمجيات ونظام التشغيل، من المهارات الأساسية في سوق العمل حاليا. بالإضافة إلى المهارات الاعتيادية الأخرى مثل: استخدام الطابعة، الماسح الضوئي (Scanner)، استديو التسجيل …إلخ، ولكي تطور مهاراتك التكنولوجية، عليك القيام بالخطوات التالية:
- محاولة الحصول على تدريب خارج أوقات دوامك الرسمي في الشركة على الأجهزة التي تستخدمها شركتك.
- التسجيل في دورات تعليمية ودورات عن طريق الانترنت لاكتساب تلك المهارات.(يمكنك الاستعانة بالفيديوهات التعليمية المنتشرة على اليوتيوب أيضا).
- التركيز على المهارات التكنلوجية التي يحتاجها عملك، ويمكنك تعلم مهارات إضافية بعد إتقان تلك المهارات الأساسية أولا.
القدرة على التعلم واكتساب المهارات الجديدة
القابلية لاكتساب مهارات جديدة، هي أبرز ما تحتاجه في عملك وفي حياتك اليومية في زمننا الحاضر، فمتطلبات العمل تتغير باستمرار، الأمر الذي يحتم التأقلم مع المتطلبات الجديدة والتدرب على أداء المهام المستحدثة، ويمكنك القيام بتطوير مهاراتك في التعلم عن طريق:
- التسجيل في دورات جديدة أو دورات عن طريق النت، فالويب مليء بالعديد من الدورات التدريبية القصيرة، حاول اختيار دورة تدريبية كل بضعة أشهر حول شيء تحبه، لتحافظ على فعاليتك وقدرتك على التعلم بنشاط وسرعة.
- تخصيص جزء من وقتك للبحث والقراءة في مجال عملك والمواضيع التي تهمك، فالقراءة هي أفضل طريقة للتعلم المستمر، استعن بالإنترنت فهو مليء بالمواد المفيدة؟
- الشروع في ممارسة هواية/هوايات جديدة، حيث تتطلب الهواية الجديدة تعلم مهارات جديدة بالتأكيد الأمر الذي سيبقيك محفزاً لتعلم المزيد دوماً.
- الانضمام إلى الفرق التطوعية، فكل تجربة تطوعية تحمل في طياتها بعضاً من الخبرة التي يمكن اكتسابها.
القدرة على التخطيط والتنظيم بنجاح وفعالية
التخطيط والتنظيم، يعني أن تكون قادراً على وضع خطط لحل مشاكل العمل وسير العمل بصورة مثالية، وتنظيم الأولويات والاجتماعات وغيرها، بالإضافة إلى قدرتك على إدارة وقتك بفعالية، وتستطيع تطوير مهارتك في التخطيط والتنظيم عن طريق:
- تنظيم الأحداث الاجتماعية والرحلات، حاول أن تخوض تجربة تنظيم المناسبات ضمن نطاق الأسرة والأصدقاء.
- تنظيم وقتك مع التركيز على العمل والدراسة والعائلة، ولا تنسى أن تضع بضع ساعات إضافية أثناء تنظيم يومياتك، لكي تستخدمها كساعات احتياطية في حال طرأ خطب ما، ننصحك بقراءة كتاب عن إدارة الوقت لتتعلم المزيد حول كيفية إدارة وقتك بأفضل الطرق.
- التطوع للمساعدة في تنظيم الأحداث الاجتماعية والفعاليات والاحتفالات.
القدرة على التعلم واكتساب المهارات الجديدة
القابلية لاكتساب مهارات جديدة، هي أبرز ما تحتاجه في عملك وفي حياتك اليومية في زمننا الحاضر، فمتطلبات العمل تتغير باستمرار، الأمر الذي يحتم التأقلم مع المتطلبات الجديدة والتدرب على أداء المهام المستحدثة، ويمكنك القيام بتطوير مهاراتك في التعلم عن طريق:
- التسجيل في دورات جديدة أو دورات عن طريق النت، فالويب مليء بالعديد من الدورات التدريبية القصيرة، حاول اختيار دورة تدريبية كل بضعة أشهر حول شيء تحبه، لتحافظ على فعاليتك وقدرتك على التعلم بنشاط وسرعة.
- تخصيص جزء من وقتك للبحث والقراءة في مجال عملك والمواضيع التي تهمك، فالقراءة هي أفضل طريقة للتعلم المستمر، استعن بالإنترنت فهو مليء بالمواد المفيدة؟
- الشروع في ممارسة هواية/هوايات جديدة، حيث تتطلب الهواية الجديدة تعلم مهارات جديدة بالتأكيد الأمر الذي سيبقيك محفزاً لتعلم المزيد دوماً.
- الانضمام إلى الفرق التطوعية، فكل تجربة تطوعية تحمل في طياتها بعضاً من الخبرة التي يمكن اكتسابها.
القدرة والمهارة في استخدام الوسائل التكنولوجية
تخلت العديد من الشركات عن الأجهزة التقليدية كآلة الطباعة والتصوير والفاكس لتستبدلها بالحاسب الآلي مثلا، لتصبح إجادة استخدام الكمبيوتر بشقيه الهاردوير (Hardware) “العتاد الصلب” المكونات المادية في الحاسوب ولو بشكل أبسط، والسوفت وير (Software) البرمجيات ونظام التشغيل، من المهارات الأساسية في سوق العمل حاليا. بالإضافة إلى المهارات الاعتيادية الأخرى مثل: استخدام الطابعة، الماسح الضوئي (Scanner)، استديو التسجيل …إلخ، ولكي تطور مهاراتك التكنولوجية، عليك القيام بالخطوات التالية:
- محاولة الحصول على تدريب خارج أوقات دوامك الرسمي في الشركة على الأجهزة التي تستخدمها شركتك.
- التسجيل في دورات تعليمية ودورات عن طريق الانترنت لاكتساب تلك المهارات.(يمكنك الاستعانة بالفيديوهات التعليمية المنتشرة على اليوتيوب أيضا).
- التركيز على المهارات التكنلوجية التي يحتاجها عملك، ويمكنك تعلم مهارات إضافية بعد إتقان تلك المهارات الأساسية أولا.
القدرة على التحليل المنطقي والبحث العلمي
تقييم الأرباح والعائدات والتكاليف، بالإضافة إلى تحليل سلوك المستهلك وارتفاع وانخفاض الطلب على السلع، وإيجاد المعلومات المطلوبة بدقة وسرعة، تعد من المهارات الأساسية التي يتطلع اليها كل رب عمل، ببساطة، عليك أن تمتلك القدرة على تمييز الممارسات الصائبة والخاطئة المرتبطة بمجال عملك، وأن تمتلك قدرة على تقدير الموقف وتحليله لتقوم برد الفعل المناسب، كما يجب أن تمتلك القدرة على البحث ولو عن طريق الانترنت على الأقل عن المعلومات الإضافية التي يتطلبها الموقف لتستطيع تقييمه بطريقة أفضل.
اتقان لغة أو أكثر غير لغتك الأم
أضحى إتقان اللغة الانجليزية بديهة لا يتلقى عنها الشخص أي ثناء، فقد أصبحت اللغة الانجليزية بمثابة اللغة المستخدمة للتواصل في العديد الشركات في عالمنا العربي، وقد لا يتضمن إعلان التوظيف بند إتقان اللغة الانجليزية، ليس لعدم ضرورتها بل لأنها أضحت إحدى بديهيات متطلبات العمل، حيث أظهرت دراسة قام بها موقع (بيت.كوم) تحت عنوان “مؤشر فرص عمل الشرق الأوسط من بيت.كوم – فبراير 2015” أن مهارات التواصل الجيدة باللغتين العربية والإنجليزية من أهم السمات تبحث عنها الشركات في موظفيها الجدد، ولذلك وفي حال رغبتك أن تحصل على سيرة ذاتية تجذب أرباب العمل، عليك بإتقان لغة أو عدة لغات أخرى إلى جانب اللغة العربية، وقد تكون الصينية هي خيارك الأفضل – بعد اللغة الإنجليزية – بسبب بزوغ الصين كقوة اقتصادية عالمية وجذبها للعديد من الاستثمارات وكونها من المصدرين الرئيسيين في العالم.
كما أن القدرة على التعامل مع مختلف الجنسيات والتأقلم مع عادات وتقاليد مختلف الثقافات، أضحت ضرورة لا غنى عنها وخصوصاً في مجال الشركات المتعددة الجنسيات، وبإتقانك لغات مختلفة، ستستطيع أن تتواصل مع العملاء والمستهلكين بفاعلية أكبر.
يمكنك تطوير لغاتك الأجنبية عن طريق العديد من الطرق مثل:
- التسجيل في مواقع التواصل الاجتماعي (Social Media) الخاصة بتعلم اللغات مثل: Lang-8) ) وهو موقع اجتماعي يتيح للمستخدم إنشاء حساب شخصي (Profile) بشكل مجاني، والهدف الأساسي لهذا الموقع هو إنشاء قاعدة لتبادل الخبرات اللغوية بين مختلف اللغات العالمية، كما يتيح هذا الموقع تصحيح الكتابات المختلفة للمستخدمين، مثلا: إن كنت ناطق أصلي بالعربية وترغب بتعلم الكتابة بالإنجليزية، تستطيع التسجيل بالموقع وكتابة النص باللغة الأجنبية التي ترغب بتعلمها، لتحصل على تصحيح لكتابتك من قبل متحدث أصلي بتلك اللغة.
- التسجيل في كورسات تعلم اللغات الأجنبية أو استخدام مواقع الويب الخاصة بذلك.
- متابعة الأفلام والأغاني ونشرات الأخبار باللغة التي ترغب بتعلمها.
- البحث عن مواد وكورسات وخطط، لتعلم اللغات عن طريق الويب.
تلك المهارات التي يجب عليك إتقانها وإضافتها لسيرتك الذاتية (CV) لتتمكن من تلبية احتياجات سوق العمل والحصول على الوظيفة التي تلبي طموحاتك، والتي ستساعدك –في نفس الوقت- في إدارة حياتك اليومية، إن كنت تظن أن هناك مهارات أخرى قد أفادتك في مسيرتك المهنية، فلا تبخل على القراء بذكرها في التعليقات بالأسفل.